تقارير جديدة عن توقعات الأمن المعلوماتي لعام 2017

• توقعات الامن الإلكتروني عام 2017.

• تقارير جديدة عن توقعات الأمن المعلوماتي لعام 2017

• ميزانيات الحماية في الامن الالكتروني لعام 2017.

أخبار التقنية | رأى نائب رئيس الشرق الاوسط وافريقيا وتركيا لدى “أتيفو” Attivo، أنه وبلمح البصر يمكن تغيير ملامح الفضاء الإلكتروني ويمكن للتدابير غير الكافية ان تكون مكلفة للغاية بالنسبة للشركات ويوجد لها عواقب كثيرة على المدى البعيد.

وقد قامت العملية الرقمية السريعة بالمساهمة الى جانب الثروات التي تتمتع بها دول المنطقة في فتح ابواب الهجمات الالكترونية من قبل قراصنة الانترنت، من قِبل تلك الجماعات ازدادت الرقعة الجغرافية للهجمات في العالم عقب انطلاق الخدمات الذكية والانترنت وقد سجل 2016 اخر الهجمات الالكترونية بالقطاع المصرفي والطيران في منطقة الشرق الاوسط ومن غير المرجح ان يتغير التوجه هذا في المستقبل.

• زيادة وتيرة انتهاكات البرامج الضارة لنقاط البيع.

يبدو ان الهجمات التي تؤثر على تجار التجزئة وحوادث سرقة بيانات العملاء في تناقص وفى الواقع يبدو ان ذلك غير صحيح بسبب عدم توافر المعلومات المفصح عنها فيقل عدد الهجمات وتلك الهجمات ترتكز من قطاع التجزئة الى قطاعات اخرى مثل المطاعم والسفر.

وقد قام المهاجمون بتغيير توجهاتهم من تجار التجزئة والتركيز على الشركات الصغيرة مدفوعين بعدد كبير الى هذه الشركات المستهدفة ولا تزال المشكلة حول الانتهاكات التي تستهدف نقاط البيع من دون حلول فعلية.

وتواصل ألاف انظمة نقاط البيع باستخدام شكل من اشكال البرامج المضادة للفيروسات بسبب استخدامها لأنظمة تشغيل مثل ويندوز اكس بي في العلاقات مع خوادم ادارة الاصول ومن خلال هذه الانظمة يمكن للبرمجيات الضارة الانتشار في نقاط البيع بشكل جماعي غير ملحوظ.

ومن خلال هذا الانتشار يمكن ابقاء المهاجمين الاتصالات مفتوحة حتى تتمكن من مواصلة تحديث المتغيرات الجديدة من البرامج الخبيثة وسرقة البيانات وهذه الهجمات تشكل أكبر نقاط الضعف ذات المخاطر ولا يمكن اكتشافها الا بعد عدة أشهر.

هذا الامر يؤدى الى القلق بعد التوقعات بارتفاع قيمة الاسواق التجارية حيث وصلت نحو 11 مليار دولار بحلول 2020.

مع زيادة استخدام شبكة TOR وارتفاع قيمة البيانات الشخصية والتي تباع في الاسواق بمبلغ 5 الى 30 دولاراً ولكل بطاقة ائتمان مسروقة فإن المحفزات لاستهداف انظمة نقاط البيع ستبقى في الارتفاع.

• ميزانيات جديدة وكبيرة للكشف عن طرق الحماية الجديدة.

بدأ عدد كبير من رؤساء اقسام الامن بدراسة المزيد من الميزانيات لأنظمة الكشف وذلك مع استمرار الانتهاكات ولوضع خطة محكمة تمكن ايقاف المهاجمين وتحديدهم داخل الشبكة وكان أكثر من 75% من قطاع تكنولوجيا المعلومات ينفق على حلول الصيانة في 2016.

وقد اظهرت دراسة حديثة قام بها بيير أوديون للاستشارات على 200 من صناع القرار وان هؤلاء يتوقعون إنفاق 39% من الميزانيات العامة المخصصة لأمن المعلومات وتوقعت مؤسسة جارتن أيضا أنه وبحلول عام 2020، فسيتم تخصيص 60% من ميزانية أمن المعلومات على تقنيات الكشف والاستجابة السريعة وهذا قد حقق ارتفاع 10% في عام 2014.

• تقنية الخداع ستصبح من أهم وسائل الكشف عن التهديدات المتقدمة.

وتتوقع شركة جارتن انه بحلول 2018، فإن 10% من الشركات سوف تستخدم أدوات وتقنيات الخداع، وهذه الشركات ستشارك بنشاط في عملية الخداع ضد المهاجمين وفى الكشف عن الهجمات غير معروفة المصدر.

ستصبح تكنولوجيا الخداع في 2017 الحل للكشف عن التهديدات وقد قامت جارتن بدعوة الى استخدام الخداع كأسلوب استجابة آلي واشارت الشركات المشاركة أن تقنيات الخداع هي المنهج الاكثر تقدما للكشف عن التهديدات ضمن الشبكات وتتوقع ان يبقى الأمر كذلك في 2017.

• انخفاض زمن سكون الهجمات.

وفقا لمجموعة من البرمجيات الخبيثة لا يتم اكتشافها داخل الشركات لعدة أشهر وقد تم بعضها بعد ما لا يقل عن 200 يوم، سيكون هناك انخفاض في زمن السكون وزيادة في عدد الانتهاكات التي تكتشفها فرق أمن المعلومات الداخلية، وذلك مع زيادة التركيز على تكنولوجيا الكشف، فقد تم كشف انتهاك واحد من كل خمسة انتهاكات داخلية فقط وأتوقع أنه وبحلول نهاية عام 2017، فإن هذا العدد سيرتفع إلى 50% لجميع الانتهاكات التي يتم الكشف عنها داخليا من قبل العملاء.

• التعاون المشترك وتبادل المعلومات يدفع بالكفاءة

تقدر أن الإنفاق على أمن الشبكات في دول مجلس التعاون الخليجي سيصل إلى مليار دولار وذلك في عام 2018 وسيستمر التجار في التعاون في تبادل المعلومات ودمج الحلول، مما يتيح تبادل البيانات وتزويد الفرق الأمنية بمصدر واحد للمعلومات حول الهجمات المحتملة.

وستتمكن الفرق الأمنية من رؤية التهديدات الحقيقية والتي أتت نتيجة لنظرة جزئية على أنشطة التهديدات في جميع أنحاء الشبكة سيتوفر كشف أفضل، ومعالجة أسرع، واستجابة للحوادث أكثر فعالية في وقت الهجمات.