مقابلة مع مؤسس الفيس بوك (مارك زوكر بيرك) حول تناقص الابداع فى فيس بوك
بعدما تم تسريب خبر ان شركة الفيس بوك تحت رئاسة المسمى “مارك زورك بيرك” تحاول بناء تطبيق منافس لتطبيق “سناب شات – snapchat” وهذا بالطبع بعد فشل بعد فشل عملية الحصول او الاستحواذ على هذا التطبيق , فقد ظننا ان الفيس بوك فقد الابداع واراد ان يستحوذ على ابداعات الاخرين عدنا بالزمن قليل الى الوراء لنتذكر مقابلة رئيس الفيس بوك بـ”فرهاد مانجو – farhad manjoo” الذى انتشر مؤخرا واحدث جدلا كبيرا فى مجال ريادة الاعمال قمنا باقتصاص بعض النقاط المميزة مع الللقاء الصحفى لصحيفة “نيو يورك تايمز” ..
+ هل يمكن أن تخبرني عن مختبرات الإبداعية Creative Labs ؟
– فيس بوك ليس شيئاً واحداً. على الكومبيوتر، حيث نشأنا كان الوضع الأكثر منطقية هو امتلاك موقع الكتروني يتضمن طرق مختلفة للمشاركة في تصميم الموقع .وعندما انتقلنا إلى الهواتف المحمولة هناك بدأنا هذا التطبيق الأزرق الكبير الذي قرب من وجود كومبيوتر الـ Desktop .أعتقد أن الناس تريد أشياء مختلفة على الهاتف المحمول. فسهولة الوصول مهمةً جداً وكذلك امتلاك إمكانية التحكم بالأمور الذي يتم إعلامك بها. بما أن السوق صغير كانت هناك حاجة كبيرة لخلق تجربة ممتازة. لذلك ما نقوم به مع المختبرات الابداعية Creative Labs هو بشكل رئيسي تفكيك هذا التطبيق الأزرق الكبير .
+على مدى السنوات القليلة الماضية كنت قد صممت بعض الأشياء الجديدة الكبيرة مثل “الصفحة الرئيسية” Home و”Graph Search” التي لم تنجح حقاً. و الشيء الآخر الذي قمت به هو شراء الكثير من الشركات التي تبدو أنها قد نجحت مثل Instagram و WhatsApp فهل تصممون أشياء جديدة بما يكفي؟ وكيف تشعر بخصوص درجة تطور فيس بوك؟
-بالنسبة لـ “Graph search” أظن أن منتجات البحث الحديثة تملك الكثير من الأشياء مصممة ضمنها لدرجة أننا علمنا أنه سيكون استثمار على مدى خمس سنوات قبل أن نحصل على شيء جديد ومختلف. وحتى الآن قمنا بالإنجازات التالية: الأول هو أننا استطعنا البحث عن الصلات المنظمة على الموقع، وكان هذا مهم كمنتج للمستهلكين وكبنية تحتية نستخدمها داخل الشركة. التركيز القادم سيكون على البحث في المنشوارت. كل هذا موجود على الكومبيوتر وتكمن النقلة الحقيقية في الموبايل .لذلك أنا لست قلقاً بشأن هذا الأمر وأظن أن السؤال الحقيقي سيكون مدى فعالية البحث عن المنشورات على الموبايل عندما يعمل. أعتقد أنه سيتم على مدى خمس سنوات، وبالتالي يجب علينا أن نفكر به على مدى فترة أطول من الزمن.بالنسبة للصفحة الرئيسية Home كان استقبالها أبطئ بكثير مما كنا نتوقع. ولكنه كان أكثر خطورة. إنها مختلفة جداً عن التطبيقات الأخرى مثل تطبيق Paper او Messenger.
عادة ما نقوم بتنصيبهم وإذا كانوا ذوي فائدة نعود لاستخدمهم .أما الصفحة الرئيسية Home هي الشاشة الرئيسية Lock Screen عندما تقوم بتنصيبها تصبح نشطة جداً وإذا لم تعجبك ستقوم بحذفها. الشيء الآخر المهم هو أن نأخذ بعين الاعتبار أنه، إلى حد ما, أغلب هذه الأشياء التي نقوم بها لن تغير أي شيء في عملنا لمدة طويلة. الاستخدام الرئيسي للفيس بوك كبير جدا لدرجة أن 20% من الأوقات الذي يصرفها الناس على هواتفهم هي عليه ومن هذا المنظور، فإن تطبيق الماسنجر أو الـ Paper يمكن أن يقوما بعمل جيد ولكن لن يغيرا أي شيء .
+ لم يتم الإعلان عن تطبيقي الـ Whatsapp والـ Instagram كجزء من تطبيقات فيس بوك وبالتالي سيكون جزء من عملك التجاري تطبيقات لا يعتبرها الناس جزءاً من الموقع نفسه. هل هذه هي طريقة التفكير بمستقبل فيس بوك؟ كأنه يفعل أشياء من دون الكشف عن هويته؟
– أحد الأشياء التي نحاول القيام بها في المختبرات الإبداعية Creative Labs وفي جميع تجاربنا هو استكشاف أشياء لا ترتبط بشكل كامل بهوية الفيس بوك. لتكون بعض الأشياء مرتبطة، ولكن ليس كل شيء، لأن هناك بعض التجارب التي تكون أفضل مع الهويات الأخرى. أعتقد أنك يجب أن تتوقع أن ترى المزيد من ذلك، حيث التطبيقات ستكون مرتبطة بجماهير مختلفة والتي يمكنك مشاركتها معها.
+شاهدنا عددًا من التطبيقات التي تعتمد “عدم الكشف عن الهوية” بأساليب مختلفة و تطبيقات مثل Snapchat تعتمد الرسائل المؤقتة. هل تجد ذلك الأسلوب مثيراً للاهتمام وهل تتوقع من فيس بوك فعل شيء عن طريق التواصل القائم على عدم الكشف عن الهوية؟
– لا أعلم، أعتقد أن التواصل الأكثر خصوصية يحتوي مساحة أكبر مما يدرك الناس. سألتني سابقاً إذا كنت متفاجئاً بأن حالات الاستخدام لتطبيقي الـ Whatsapp والماسنجر مختلفة جداً . هي تندرج في هذا الإطار للإتصالات الخاصة .هذا ما يحب الناس القيام به وهذا هو سبب وجود العديد من الخدمات المختلفة وأظن انه سيكون هنالك أشياء أكثر من هذا القبيل.
عدم الكشف عن الهوية أو Anonymity هو أمر مختلف. لن أقول أنه لا يمكن أن ينجح، لأنني أعتقد أن هذا متطرف جداً . ولكن أنا أميل إلى الإعتقاد أن بعض هذه التفاعلات تكون متجذرة بشكل أفضل إذا كانت من منطلق بناء العلاقات. هناك أشكال مختلفة من الهوية يمكنك استخدامها لتشكيل العلاقة. يمكنك استخدام هويتك الحقيقية، أو يمكنك استخدام أرقام الهواتف لشيء مثل الـ WhatsApp وأسماء مستعارة لشيء مثل Instagram. ولكن في أي من تلك أنت لا تقوم بالمشاركة واستهلاك المحتوى فحسب ، فأنت أيضا تقوم ببناء علاقات مع الناس وبناء فهم للناس. هذا هو جوهر طريقة تفكيرنا بالعالم. لذلك لا يعتبر “عدم الكشف عن هوية” الشيء الأول الذي سنقوم به.